آخر الأخبار

‏إظهار الرسائل ذات التسميات سوريا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سوريا. إظهار كافة الرسائل

02‏/02‏/2020

فبراير 02, 2020

حصيلة هجوم “تحرير الشام” على حي جمعية الزهراء في حلب

أعلنت “هيئة تحرير الشام” إيقاف هجومها على أحياء يسيطر عليها النظام السوري في أطراف مدينة حلب من الريف الغربي.

وقال “مصدر عسكري” لشبكة “إباء” التابعة لـ”تحرير الشام”، عبر تلغرام، أمس السبت، إن مجموعة “العصائب الحمراء” التي دخلت حي جمعية الزهراء تمكنت من العودة إلى مواقعها، دون إصابات.

وبحسب شبكة “إباء”، فإن “الهيئة” نفذت عدة عمليات بسيارات مفخخة استهدفت مواقع للقوات النظام وللميليشيات الإيرانية في المنطقة.

وأحصت الشبكة نتائج العملية، مشيرة إلى مقتل خمسة عناصر من القوات الروسية، وأكثر من 65 عنصرًا من قوات النظام، بالإضافة إلى إصابة 30 آخرين، وتدمير دبابة، وراجمة صواريخ وخمس سيارات بيك آب، واغتنام كمية من الأسلحة والذخائر، وفق “إباء”.

من جانبها ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أمس السبت، إن قوات النظام تصدت لهجوم بأربع عربات مفخخة ودمرتها قبل وصولها إلى أهدافها، على أطراف حي جمعية الزهراء غرب مدينة حلب.

ولم تذكر “سانا” أي أنباء عن وقوع قتلى، كما لم تذكر وزارة الدفاع الروسية حتى ساعة إعداد هذا التقرير، أي أنباء عن وقوع قتلى لها في الهجوم.

وجاء هجوم “تحرير الشام”  بالتزامن مع إعلان “الجيش الوطني السوري” بدء معركة عسكرية في ريف حلب الشرقي ضد قوات النظام السوري، إلا أن هذه المعركة توقفت أيضًا بعد ساعات على انطلاقها.

وتشهد جبهات ريف حلب الغربي معارك كر وفر بين قوات النظام المدعومة من الميليشيات الإيرانية وبين فصائل المعارضة التي تعلن بشكل متكرر خسائر النظام.

المصدر عنب بلدي
فبراير 02, 2020

تركيا ترسل أرتال عسكرية وتنشئ ثلاث نقاط مراقبة وعشرة حواجز عسكرية في إدلب

دخل رتلان عسكريان تابعان للجيش التركي إلى الأراضي السورية، تعزيزًا لنقاط مراقبتها في منطقة “خفض التصعيد” في إدلب، في حين ما زال رتل ثالث ينتظر عبور الحدود.


وأفاد مراسلون في إدلب أن الرتلين التركيين دخلا إلى سوريا منذ صباح اليوم، الأحد 2 من شباط، كما يوجد رتل تركي ثالث يستعد للدخول إلى سوريا من معبر كفرلوسين على الحدود السورية- التركية، مبينًا أن هذه الأرتال تتوجه نحو ريف حلب الجنوبي مرورًا بريفي إدلب الشمالي والغربي.

ودخول هذه الأرتال مستمر، كما أنها ستدخل لاحقًا تعزيزات عسكرية أخرى، كما وضح المصدر الموثوق، مشيرًا إلى أن هذه القوات ستتمركز في المناطق الواقعة بين حلب وسراقب، وبين سراقب واللاذقية.

وأكد شهود عيان في المنطقة، أن الجيش التركي أنشأ خلال دخوله من إدلب إلى ريف حلب الجنوبي حواجز عسكرية بلغ عددها حتى الآن إلى عشرة.

وتوزعت القوات التركية الجديدة، في منطقة الصوامع، ومفرق كفر عميم جنوب شرقي سراقب، وتل عيس والراشدين جنوبي حلب، إضافة إلى إنشاء حواجز عسكرية تركية جديدة على الطريق الدولي “M5″، بحسب الشهود.

وذكرت “شبكة المحرر” الإعلامية التابعة لـ”فيلق الشام” المرافق للأرتال التركية، اليوم، أن الجيش التركي سينشئ نقطة مراقبة جديدة على الأتستراد الدولي (دمشق-حلب) بين بلدة الزربة وبلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي.

وفقًا للشبكة ذاتها، أنشأ الجيش التركي نقطة مراقبة جديدة في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، أمس السبت، 1 من شباط، على الطريق الدولي (دمشق- حلب) المعروف باسم “M5”، وتعتبر هذه النقطة الثالثة التي ينشئها الجيش التركي في محيط مدينة سراقب.

وفي 30 من كانون الثاني الماضي، أنشأ الجيش التركي النقطة الثانية له في الجهة الشمالية من المدينة، التي سبقها إنشاء أول نقطة في منطقة صوامع الحبوب جنوب المدينة.

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة قالوا إنها للقوات التركية خلال رفع سواتر حول مدينة سراقب في ظل تقدم قوات النظام السوري نحوها.

ولا يعرف حتى الآن دور النقاط العسكرية التي تنشئها تركيا في سراقب، خاصة بعد محاصرة ثلاث نقاط سابقة من قبل قوات النظام في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي.

وتحاول قوات النظام مدعومة بالطائرات الروسية التقدم في ريف إدلب الجنوبي، للسيطرة على مدينة سراقب، بعد سيطرتها في وقت سابق من كانون الثاني الماضي، على مدينة معرة النعمان “الاستراتيجية”.

وتكمن أهمية سراقب باعتبارها نقطة تقاطع الأوتوسترادات الدولية، “M5” الذي يربط بين دمشق وحلب و”M4” الذي يربط بين حلب واللاذقية.

المصدر عنب بلدي
فبراير 02, 2020

ثلاثة أحداث تؤكد تضارب المصالح التركية - الروسية في سوريا

شهدت الساحة السورية خلال الأيام الماضية أحداث ميدانية وتصريحات سياسية، دللت على وجود تضارب في المصالح الروسية التركية على الأرض السورية.


وكشفت هذه الأحداث الغطاء عن وجود خلاف بين أنقرة وموسكو بشأن شكل ومستقبل المنطقة المتبقية بيد المعارضة في الشمال السوري.

تهديد أردوغان بالقوة العسكرية
كان تصريح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي حمل تهديدًا ووعيدًا لقوات النظام السوري، المستمرة في أعمالها العسكرية في إدلب، هو الإشارة الأولى على ظهور الخلاف بين روسيا وتركيا.

وهدد أردوغان، في 31 من كانون الثاني الماضي، باستخدام القوة العسكرية في سوريا من أجل “إرساء الاستقرار”، وخاصة في محافظة إدلب.

وأضاف أن بلاده لن تتردد في القيام بكل ما يلزم إزاء ذلك، بما يشمل استخدام القوة العسكرية.

ويأتي تهديد أردوغان في الوقت الذي تتصاعد فيه وتيرة عمليات القصف والهجمات التي يشنها النظام بدعم روسي على ريفي إدلب وحلب.

ويحاول النظام السيطرة على مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي، بعد سيطرته قبل أيام على مدينة معرة النعمان “الاستراتيجية”.

ويرمي النظام من محاولاته هذه إلى فرض سيطرته بشكل كامل على طريق”M5″ الدولي.

وتُرجم تهديد الرئيس التركي، من خلال تعزيز وجوده على الطريق الدولي “M5” عند مدينة سراقب، حيث أنشأ فيها ثلاث نقاط مراقبة، كان آخرها أمس السبت، في الجهة الشرقية من المدينة.

إضافة إلى دفع تركيا بتعزيزات عسكرية إلى نقاط مراقبتها في منطقة “خفض التصعيد” في إدلب، حيث دخلت، اليوم، الأحد 2 من شباط، ثلاثة أرتال من الجيش التركي عبر الحدود السورية، تضم عدد كبير من الآليات والمعدات العسكرية، وفق مراسل عنب بلدي في إدلب.

ولفت المراسل إلى أنها توجهت نحو ريف حلب الجنوبي مرورًا بريفي إدلب الشمالي والغربي.

اقرأ أيضًا: “أستانة ميت”.. ماذا يعني تعطيل المسار السياسي الأطول بشأن سوري
في حين تحدث شهود عيان من المنطقة لعنب بلدي أن الجيش التركي أقام خلال دخوله من إدلب إلى ريف حلب الجنوبي عدة حواجز عسكرية.

من جانبها لم تنشر وزارة الدفاع التركية، حتى ساعة إعداد هذا التقرير، معلومات عن الأرتال العسكرية الثلاثة، ولا عن الغرض من دخولها وتوزعها بين ريفي إدلب وحلب.

معارك خاطفة
كان لافتًا أمس السبت، بدء فصائل المعارضة معركتين منفصلتين في ريفي حلب الجنوبي والشرقي، استمرت لساعات، وانتهت بعد إيصالها رسائل إلى قوات النظام وروسيا.

وشن “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، بحسب ما أفاد به مراسل عنب بلدي في ريف حلب الشرقي، هجمات على مواقع النظام السوري جنوب مدينة الباب.

وتركزت الاشتباكات على جبهات الدغلباش وأبو الزندين بريف مدينة الباب شرقي حلب.

وتعتبر هذه الجبهة هادئة، بين النظام والمعارضة منذ سيطرة الأخيرة عليها في آذار 2017.

وتواصلت عنب بلدي مع الناطق باسم “الجيش الوطني” الرائد يوسف حمود، لمعرفة سبب اختيار جبهة هادئة لمهاجمة النظام منها، لكنه قال إن لا معلومات لديه حول هذه المعركة.

وبالتزامن مع معركة ريف حلب الشرقي، شنت “هيئة تحرير الشام” وفصائل من “الجيش الوطني”، هجومًا مباغتًا على مواقع النظام في حي جمعية الزهراء بريف حلب الغربي، حيث تم استخدام عدة عربات مفخخة.

وأحصت شبكة “إباء” التابعة لـ”تحرير الشام”، عبر تلغرام، أمس السبت، نتائج الهجوم، مشيرة إلى مقتل خمسة عناصر من القوات الروسية، وأكثر من 65 عنصرًا من قوات النظام، بالإضافة إلى إصابة 30 آخرين، وتدمير دبابة، وراجمة صواريخ وخمس سيارات بيك آب، واغتنام كمية من الأسلحة والذخائر، وفق “إباء”.

وأكد الناطق باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” المنضوية في “الجيش الوطني”، النقيب ناجي مصطفى، مشاركة عناصر من “الجيش الوطني” في الهجوم على حي جمعية الزهراء.

وقال لعنب بلدي، اليوم، الأحد 2 من شباط، إن الهدف من الهجوم هو إرباك قوات النظام، مؤكدًا إيقاع خسائر في صفوفها.

ولفت إلى أن الهجوم كان مخططًا له منذ أيام، وأن مقاتلي الفصائيل لم يكونوا يريدون التمركز في الحي بعد الدخول إليه.

من جانبها ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أمس السبت، أن قوات النظام تصدت لهجوم بأربع عربات مفخخة ودمرتها قبل وصولها إلى أهدافها، على أطراف حي جمعية الزهراء غرب مدينة حلب.

ولم تذكر “سانا” أي أنباء عن وقوع قتلى، كما لم تذكر وزارة الدفاع الروسية حتى ساعة إعداد هذا التقرير، أي أنباء عن وقوع قتلى لها في الهجوم.

قصف للمرة الأولى
من الأحداث التي تؤكد الخلاف الروسي التركي في سوريا، هو قيام طائرات روسية، أمس السبت، بقصف مدينة الباب.

واستهدفت خمس غارات جوية مدينة الباب شرقي محافظة حلب للمرة الأولى منذ عملية “درع الفرات”، مخلفة إصابات طفيفة بين المدنيين وحرائق في المدينة.

وقال مسؤول مركز الدفاع المدني في مدينة الباب، أسامة الحجار، لعنب بلدي، اليوم الأحد، 2 من كانون الثاني، إن ثلاثة أشخاص أصيبوا بشظايا متنوعة، وأحرقت الغارة الجوية جامع “الشيخ دوشل” ودمرت ثلاثة منازل، جراء الغارات الجوية الخمس التي أحصوها على المدينة.

ووفقًا للحجار، فإن هذه الغارة هي الأولى من نوعها على المدينة بعد السيطرة عليها في عملية “درع الفرات” عام 2017، التي نفذها “الجيش الوطني السوري” بدعم تركي، ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

المصدر: عنب بلدي
فبراير 02, 2020

مقاتلة روسية تقصف مدينة الباب الواقعة ضمن مناطق "درع الفرات"

تعرض مركز مدينة الباب بريف محافظة حلب السورية، الواقعة ضمن مناطق درع الفرات التي قامت بها القوات التركية، لقصف الطيران الروسي.

وبحسب مركز رصد الطيران التابع للمعارضة السورية، فإن القصف جرى في تمام الساعة 01:30 ليلا بالتوقيت المحلي لسوريا.

وأوضح المركز أن المقاتلة الروسية التي نفذت القصف، أقلعت من قاعدة حميميم بمحافظة اللاذقية(غربي سوريا).

وأشار إلى أن القصف الروسي طال 3 نقاط داخل مركز مدينة الباب، وأسفر عن إصابة مدني.

يذكر أن خطوط الجبهة في مدينة الباب شهدت أمس اشتباكات بين قوات النظام السوري وقوات الجيش الوطني السوري.

وبفضل عملية "درع الفرات" (أغسطس 2016 - مارس 2017) و"غصن الزيتون" (انطلقت في مارس 2018 واستغرقت 64 يوما) تمكنت القوات المسلحة التركية و"الجيش السوري الحر" من تحرير مدن "جرابلس"، و"الباب" و"اعزاز" "وعفرين" (شمالي سوريا) التي كانت بقبضة الإرهابيين.

29‏/01‏/2020

يناير 29, 2020

أردوغان يحذّر من موجات نزوح إذا استمرت مجازر النظام السوري

حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من تزايد أعداد النازحين باتجاه الحدود التركية، مع استمرار المجازر التي ترتكبها قوات النظام في محافظة إدلب السورية.


جاء ذلك في مقابلة مع مجلة "ستاف" البوسنية، نشرت الأربعاء.

وأوضح أردوغان، أن 250 ألف شخص نزحوا باتجاه الحدود التركية، منذ اشتداد الاشتباكات في إدلب خلال الأيام الأخيرة.

وأكد أن تركيا لم تعد قادرة على تحمل أعباء موجة لجوء جديدة بمفردها، رغم أنها تعاملت مع مسألة اللاجئين انطلاقا من مبدأ الإنسانية، دون تمييز بين عرق أو دين أو مذهب.

وتابع قائلا: "تركيا هي أكثر دولة في العالم تستضيف لاجئين حاليا، وللأسف لم تتمكن الدول الأوروبية من تقديم امتحان جيد في مسألة اللاجئين السوريين، رغم إمكاناتها الضخمة، ولم تف بتعهداتها، وأحاطت حدودها بأسلاك شائكة بدل احتضان هؤلاء المظلومين".

وأضاف أن بعض الدول تنظر إلى الملف السوري من منظار المصلحة والنفط وتوازنات القوى، وتحويل المأساة الحاصلة إلى فرصة لتحقيق مصالحها.

وأشار إلى أن مساعي تأسيس ممر إرهابي بالقرب من الحدود الجنوبية لتركيا، يخدم أطماع بعض الدول في الاستيلاء على آبار النفط في سوريا.

وأكد الرئيس التركي أن بلاده أفشلت خطة تأسيس الممر الإرهابي، عبر العمليات العسكرية الثلاث التي قامت بها في سوريا خلال السنوات الثلاث الأخيرة.

وبخصوص فلسطين، أكد أردوغان أن القضية الفلسطينية تعتبر واحدة من أهم أولويات السياسة الخارجية لتركيا.

ولفت إلى أن بلاده تناضل وفي كافة الأصعدة من أجل إنشاء دولة فلسطينية على حدود ما قبل حزيران 1967.

وبيّن أن تركيا إبان توليها رئاسة منظمة التعاون الإسلامي، أبدت حساسية كبيرة ضد الاعتداءات الإسرائيلية على القدس التي تعتبر أولى القبلتين للمسلمين.

وأردف "نسعى جاهدين لتخفيف العبء على إخواننا في قطاع غزة الذي حولته الإدارة الإسرائيلية إلى أكبر سجن مفتوح في العالم".

وبيّن أن المسلمين مازالوا لا يتحركون في إطار تضامن مع قضايا الأمة، وأن تشتتهم شجع الظالمين أكثر.

وشدد بالقول "ألا يمكن للعالم الإسلامي البالغ عدده 1.7 مليار أن يمنع الظلم والاضطهاد الذي يتعرض له إخواننا بمختلف أنحاء العالم، بدءا من ميانمار إلى فلسطين، ومن تركستان إلى إفريقيا، وإن الإبادة الجماعية التي ارتكبت ضد الروهينغا في أراكان أمام مرأى ومسمع العالم بأسره ليست سوى واحدة منها".

وأردف "نحن نتابع بشكل وثيق مسار "التحقيق في الإبادة الجماعية ضد المسلمين في أراكان" التي بادرت بها غامبيا لدى محكمة العدل الدولية، والتي نؤيدها بشدة أيضًا. نأمل أن تظهر عملية التحقيق الجناة".

وتابع "بالطبع، يتعين علينا حماية الروهينغا الذين هم أحد أكثر الشعوب اضطهاداً في العالم، ويجب أن نعمل معًا من أجل الروهينغا لعيشوا في أرضهم بشكل حر وآمن ومزدهر".

وحول الوضع الليبي، أشار أردوغان إلى أن بلاده تحاور حكومة الوفاق الوطني الليبية برئاسة فائز السراج، والمعترف بها من قبل الأمم المتحدة، مبيناً أن جذور العلاقات بين تركيا وليبيا تعود إلى مئات السنين، وأن ليبيا تعتبر جار لتركيا في منطقة البحر المتوسط.

وأكد أردوغان، أن تركيا لن تبقى متفرجة حيال تهميشها وتهميش القبارصة الأتراك بخصوص التنقيب عن الهيدروكربون ومعالجته في منطقة شرق المتوسط.

ولفت إلى أن تركيا وليبيا وقعتا اتفاقيتين الشهر الماضي أحدهما "مذكرة تفاهم للتعاون الأمني والعسكري"، و "مذكرة تفاهم لتحديد الصلاحيات البحرية"، الأمر الذي رفع مستوى التعاون بين البلدين إلى مستويات عليا.

وأكد أن تركيا حققت مكاسب مهمة للغاية من خلال الاتفاقيتين، وأفشلت من خلالهما المشاريع الهادفة لإبعاد تركيا خارج التوازنات في البحر المتوسط.

وشدد أردوغان على أن هذه الاتفاقيتين تتوافقان مع القانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة، مبيناًَ بالقول "مالكي بحر إيجه والبحر الأبيض المتوسط هم كل الدول التي لها سواحل على هذه البحار. وباعتبارنا صاحب أطول ساحل، فإننا نناضل بكل وسائلنا لحماية حقوقنا هنا".

وبخصوص منطقة البلقان، أشار إلى أن تركيا ليس لديها أجندات خاصة أبداً في منطقة البلقان، سوى تمني الاستقرار والتنمية وتعزيز السلام للمنطقة.

وتابع "لقد أظهرت سياسة تركيا للجميع أنه من الممكن التعايش والفوز معًا دون تهميش أي عنصر إثني أو ديني".

وبيّن أردوغان أن تركيا تتقاسم تاريخ، وجغرافيا ومصير مشترك مع البلقان، مشدداً على أنه لا يمكن لبلاده أن تدير ظهرها لمنطقة البلقان.

وأشار إلى أنه لأمر مخز أن يتم منح جائزة نوبل في الأداب للكاتب النمساوي بيتر هاندكه (يوم 10 يناير الجاري)، الذي يدافع أو يمتدح القاتل الذي سفك دماء الآلاف من المسلمين.

ولفت الرئيس التركي إلى أنه يتعين على منطقة البلقان أن تستنبط الدروس من الماضي، مبيناً أنه على الرغم من الآلام والمتاعب التي واجهتها البلقان، فأنها تحقق تقدماً جدياً في السنوات الـ 25 الماضية على طريق الاستقرار والأمن والسلام.

29‏/12‏/2019

ديسمبر 29, 2019

ضمن “غزوة الثأر”.. تنظيم “الدولة” يقصف قاعدة للتحالف شرقي دير الزور

أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” استهداف قاعدة عسكرية للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن في حقل “العمر” النفطي بريف دير الزور الشرقي، في عودة ملحوظة لعمليات التنظيم في المنطقة الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).


ونشرت وكالة “ناشر نيوز” التابعة للتنظيم، عبر تطبيق “تلجرام” أمس، الجمعة 27 من كانون الأول، تسجيلًا مصورًا قالت فيه إن مقاتلو التنظيم قصفوا قاعدة للتحالف الدولي في حقل العمر النفطي في ناحية ذيبان بريف دير الزور الشرقي.

وتحدثت صحيفة “النبأ”، التابعة للتنظيم، في عددها الأسبوعي الصادر أمس، عن مقتل وإصابة 25 من عناصر “قسد” خلال هجمات متفرقة نفذها مقاتلو التنظيم في محافظة دير الزور (ولاية الخير)، بحسب وصفها.

كما تحدثت شبكة “فرات بوست” المحلية، أمس، عن عودة نشاط التنظيم إلى مناطق ريف دير الزور الغربي، في الأيام الخمسة الماضية، عبر اشتباكات وهجمات على مواقع “قسد”، وأحدها هجومًا على حقل ديرو النفطي في قرية الصعوة غربي دير الزور، الثلاثاء الماضي، بحسب الشبكة.


تلك العمليات تأتي في معركة أطلقها تنظيم “الدولة” في الأسبوعين الماضيين، بعنوان “غزوة الثأر لمقتل الشيخين”، في إشارة لزعيمه السابق “أبو بكر البغدادي” والمتحدث السابق باسم التنظيم “أبو الحسن المهاجر”، واللذين قتلا بعمليات أمريكية قبل شهرين بريفي حلب وإدلب.

وشملت عمليات التنظيم مناطق وجوده في سوريا والعراق، وحتى في إفريقيا وغيرها من المناطق التي يتواجد فيها مقاتلوه، وفق إحصائيات نشرتها “النبأ” حول نتائج الهجمات، أمس الجمعة.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت مقتل زعيم التنظيم “أبو بكر البغدادي”، في عملية إنزال نفذتها في منطقة باريشا بريف إدلب شمالي سوريا، في 26 من تشرين الأول الماضي، وأعقبته بعملية ثانية بريف حلب، وأسفرت عن مقتل المتحدث السابق، “أبو الحسن المهاجر”.

وأعلن التنظيم تنصيب “أبو إبراهيم الهاشمي القرشي”، زعيمًا جديدًا خلفًا للبغدادي، بحسب بيان رسمي للتنظيم في 31 من تشرين الأول الماضي، متوعدًا في بيان بمزيد من العمليات الثأرية، موجهًا خطابه ضد الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن عهد الزعيم الجديد للتنظيم سيكون “أشد بأسًا” من عهد البغدادي.

وخلال العامين الماضيين، انحسر نفوذ التنظيم في العراق وسوريا، ليقتصر وجوده على جيوب متوزعة في مناطق البادية السورية الممتدة من ريف حمص حتى دير الزور، في ظل عمليات متواصلة ضد قوات النظام السوري و”قسد” وروسيا وأمريكا على ضفتي نهر الفرات.

المصدر: عنب بلدي

28‏/12‏/2019

ديسمبر 28, 2019

أزمة غاز خانقة في درعا.. الأهالي يلجؤون إلى الكهرباء والحطب

تشهد محافظة درعا، جنوبي سوريا، أزمة غاز خانقة مع سيطرة السوق السوداء، وفي ظل تضارب التصريحات الحكومية حول توفيره، وهو ما دفع المواطنين للجوء إلى وسائل بديلة كالطاقة الكهربائية والطهو على الحطب.


ومن المفترض أن يُوزّع الغاز على المواطنين بموجب البطاقة الذكية كل 23 يومًا، وهو ما لم يتم منذ حوالي ثلاثة أشهر، بحجة إعادة ضبط التوزيع، ومحاربة احتكار السوق السوداء.

عنب بلدي حاولت رصد آثار هذه الأزمة عبر لقاءات مع مواطنين، ومقاطعة التصريحات الحكومية، إضافة إلى تسليط الضوء على البدائل المتوفرة.

السعر يتضاعف
علمت عنب بلدي من عدة مواطنين في درعا أنهم يشترون جرة الغاز بسعر 12 ألف ليرة سورية من السوق السوداء، وهو ثلاثة أضعاف السعر الذي كانت تباع فيه خلال الصيف، والبالغ أربعة آلاف ليرة.

وتتوفر جرات الغاز ذات الأسعار المرتفعة على “بسطات”، يحاول أصحابها تجنب حملات الرقابة والتفتيش، كون سعرها النظامي يقدر بـ2400 ليرة سورية، على أن تصل إلى المستهلك بسعر لا يزيد على 3200 ليرة.


و”البطاقة الذكية” هي مشروع تنفذه شركة “تكامل” الحكومية، أطلقته وزارة النفط لتوزيع المشتقات النفطية على المواطنين، وأقرت حكومة النظام السوري خلال العام الحالي، توزيع أسطوانات الغاز عبر “البطاقة الذكية”.

نقص توريد
قال مدير فرع شركة “محروقات” الحكومية في درعا، حسن السعيد، لجريدة “تشرين” الحكومية، في 12 من كانون الأول الحالي، إن سبب الأزمة هو نقص توريد الغاز المسال للمحافظة.

وأوضح السعيد أن عدد البطاقات الذكية في درعا يبلغ 213 ألف بطاقة، وهذه البطاقات بحاجة إلى 276 ألف أسطوانة شهريًا، بمعدل أسطوانة واحدة لكل بطاقة خلال 23 يومًا، بينما تم الشهر الماضي توفير 100 ألف أسطوانة غاز فقط.

تصريحات السعيد تضاربت مع تصريح آخر لمدير عمليات الغاز في سوريا، أحمد حسون، الذي تحدث لإذاعة “ميلوديFM ” المحلية، في 7 من كانون الأول الحالي، ونفى وجود نقص في مادة الغاز، وأرجع سبب الأزمة إلى زيادة الطلب على المادة، خاصة مع قدوم فصل الشتاء، مؤكدًا على أن مديرية التوزيع تعمل على زيادة الإنتاج بشكل تدريجي.

ما البدائل؟
يلجأ المواطنون في درعا لاستخدام وسائل تخفف أو تعوض نقص الغاز، خاصة في استخدامات التدفئة، والطهو.

ومن ضمن البدائل التي رصدتها عنب بلدي للغاز، استخدام “طباخات الكهرباء”، وهي أنواع من السخانات مخصصة للطبخ خلال ساعات التزويد، الأمر الذي سبب استجرارًا كبيرًا للكهرباء في المحافظة، وبالتالي زيادة الانقطاعات الناتجة عن الحمولات الزائدة، إلى جانب ساعات التقنين.

كما يلجأ بعض المواطنين إلى الطهو بإشعال الحطب ضمن مواقد مخصصة، وهو خيار غير صحي، لما تخلفه تلك المواقد من انبعاثات وغازات سامة.

المصدر: عنب بلدي
ديسمبر 28, 2019

"الإغاثة الإنسانية" التركية ترسل شاحنات مساعدات للنازحين السوريين

أرسلت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، 10 شاحنات محملة بمساعدات مختلفة إلى النازحين السوريين الفارين من هجمات النظام على إدلب إلى الحدود التركية.


وقال ممثل الهيئة في ولاية غازي عنتاب، تونجاي مانغيلّي، في تصريح للأناضول السبت، إن صناعيي الولاية هم أكبر داعمي متضرري الحرب منذ انطلاق الأزمة السورية.

وقال: "أرسلنا في وقت قريب 10 شاحنات مساعدات، واليوم سنرسل مساعدات تتضمن 8 آلاف متر مربع من السجاد. هذا يكفي لتجهيز ألف و400 خيمة".


وأشار إلى نزوح عدد كبير من السوريين إلى الحدود التركية جراء هجمات النظام على إدلب في الآونة الأخير.

وأضاف: "هناك حاجة ملحة للمساعدات، يحاول صناعيو غازي عنتاب تخفيف معاناة النازحين عبر إرسالهم مساعدات إليهم".

ولفت إلى إرسالهم مؤخرا 40 شاحنة مساعدات محملة بمختلف أنواع المساعدات إلى مخيمات النازحين.

ديسمبر 28, 2019

سوريا.. نزوح 47 ألف مدني في "إدلب" خلال 3 أيام

بلغ عدد المدنيين السوريين الذي نزحوا باتجاه الحدود التركية خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، 47 ألفًا، رغم توقف هجمات روسيا ونظام الأسد والمجموعات المدعومة من إيران على إدلب.


جاء ذلك وفق ما أفاد به محمد حلاج، مدير جمعية "منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري" المعنية بجمع البيانات عن النازحين، للأناضول.

وأشار حلاج إلى استمرار أعمال الجمعية لرصد عدد النازحين في المنطقة، مؤكدًا أن الغارات توقفت في الأيام الأخيرة، لكن النزوح لا يزال متواصلًا.

وعبّر مدير الجمعية عن قلقه من بدء موجة نزوح أخرى في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب، في حال استمرار الهجمات.

وقال: "في حال حدوث نزوح من تلك المنطقة، سيصل عدد النازحين خلال الشهرين الأخيرين إلى نصف مليون".

وتوقفت الغارات الجوية على إدلب عقب مباحثات وفد تركي في موسكو، برئاسة معاون وزير الخارجية سادات أونال، في 23 ديسمبر الجاري.

وتشير معطيات جمعية "منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري" إلى نزوح 264 ألف مدني من إدلب إلى مناطق قريبة من الحدود التركية منذ نوفمبر الماضي.


يشار أن النازحين الفارين من قصف النظام وحلفائه، يلجؤون إلى المخيمات الواقعة في القرى والبلدات القريبة من الحدود مع التركية، إضافة إلى منطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" اللتين حررهما الجيشان التركي و"الوطني السوري" من الإرهاب.

كما يضطر قسم آخر من النازحين إلى اللجوء إلى حقول الزيتون، وسط ظروف جوية قاسية.

وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/ أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد".

27‏/12‏/2019

ديسمبر 27, 2019

ألغام الإرهابيين "تطفئ العيون" في تل أبيض السورية

تشكل الألغام الأرضية مصدر قلق للمدنيين في منطقة عملية نبع السلام شمالي سوريا، بعد تطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا".


فيما تعمل قوات مختصة في الجيش الوطني السوري، على تفكيك ألغام الإرهابيين في المنطقة.

دعاء ذكي (15 عاما)، إحدى ضحايا ألغام "ي ب ك " الإرهابي، في مدينة تل أبيض، حيث فقدت عينها اليسرى جراء انفجار لغم.

في حديث للأناضول قالت ذكي إنها خرجت من مدينة حمص (وسط) قبل قرابة 7-8 أعوام جراء هجمات قوات النظام، ونزحت إلى مدينة تل أبيض التابعة لمحافظة الرقة (شمال).

وأوضحت أن لغما انفجر بينما كانت تقوم بأعمال تنظيف في باحة منزلها، حيث فقدت وعيها ووجدت نفسها في إحدى مستشفيات تركيا.

وأشارت المواطنة السورية إلى أنها لم تدر ما أصابها إلا عندما عاد وعيها إليها في المستشفى.

وأكدت أن الانفجار تسبب في فقدان عينها اليسرى، إلى جانب كسور في قدميها، ما اضطرت إلى وضع أسياخ في ساقيها.

وأعربت دعاء عن أملها في الشفاء والعودة إلى حياتها الطبيعية.

من جانبه قال أبو إبراهيم، الأب لستة أطفال في تل أبيض، إنه أصيب بلغم أرضي من مخلفات تنظيم "ي ب ك/ ب كا كا" الإرهابي.


وأوضح أنه أصيب باللغم في طريق العودة إلى المنزل، مضيفا "الأطباء قالوا لي أن لا أمل في شفاء عيني".

وأكد إصابة عدد كبير من المدنيين جراء انفجار الألغام، ما أسفر عن مقتل عدد منهم وإصابة آخرين بجروح.

من جانبه قال مسؤول الصحة في تل أبيض، محمد عساف، إن الألغام أدت إلى بتر أطراف 20 حالة إلى جانب الإصابة بالشلل لخمس حالات.

وأكد عساف أن الطاقم الطبي يحاول قدر المستطاع مساعدة الناس.

أما القيادي في الجيش الوطني السوري، أبو عبد الله زربا، أكد تفكيك العديد من الألغام على محور مدينة عين عيسى والقرى المجاورة.

كما أكد أن الجيش الوطني فكك ألغاما من صنع تنظيم "ي ب ك" الإرهابي، وأخرى روسية مسبقة الصنع.

وشدد على أن إرهابيي "ي ب ك" زرعوا الألغام خاصة في المناطق المأهولة بالمدنيين.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، أعقبه اتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.

26‏/12‏/2019

ديسمبر 26, 2019

لحماية المدنيين.. القوات التركية تواصل التفتيش بمناطق "نبع السلام"

أكدت وزارة الدفاع التركية على استمرار أعمال التفتيش في نقاط مراقبة على طرق مناطق عملية "نبع السلام" في سوريا.


ونشرت الوزارة تغريدة في موقع "تويتر" الخميس، حول استمرار الأنشطة المتخذة للحفاظ على أمن المدنيين في المناطق المحررة من إرهابيي "بي كا كا/ ي ب ك".

وجاء في التغريدة: "يواصل جنودنا أعمال التفتيش في نقاط المراقبة على طرق في مناطق عملية نبع السلام للحفاظ على أرواح أشقائنا السورييين وحماية ممتلكاتهم".


وأرفقت الوزاراة تغريدتها بمقطع مسجل يظهر قيام الجنود بأعمال التفتيش وتقديمهم مشروبات ساخنة للمارة.

ومطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلنت الدفاع التركية، إنشاء نقاط مراقبة على طرق منطقة عملية "نبع السلام" في سوريا، لمنع استهداف تنظيم "بي كا كا/ ي ب ك" الإرهابي، المدنيين بالسيارات المفخخة.

وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، أعقبه تفاهم مماثل مع موسكو.
ديسمبر 26, 2019

مقطعا مسجلا يظهر معاناة المدنيين في إدلب السورية

نشرت هيئة الطوارئ والكوارث الطبيعية التركية (آفاد)، مقطعًا مسجلًا يظهر الظروف الصعبة للمدنيين، الفارين من هجمات قوات النظام في إدلب السورية.

ونشرت "آفاد"، الأربعاء، المقطع المسجل عبر صفحتها الرسمية في موقع "تويتر"، تحت عنوان "نواصل تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين الفارين من هجمات قوات النظام في إدلب".

وأظهر المقطع المسجل معاناة المدنيين السوريين الفارين من هجمات نظام الأسد على إدلب، والجهود التي تبذلها "آفاد"، لتزويدهم بالمساعدات الإنسانية.


وتضمن المقطع المسجل، مشاهد أظهرت الجهود التي يبذلها متطوعو "آفاد" من أجل إقامة الخيام للنازحين السوريين، وعمليات توزيع الأغطية والطرود الغذائية.


وقتل أكثر من 1300 مدني جراء هجمات النظام السوري وروسيا على منطقة خفض التصعيد بإدلب، منذ 17 سبتمبر/ أيلول 2018.

كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية.

وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.‎

25‏/12‏/2019

ديسمبر 25, 2019

افتتاح خدمة بريدية متنقلة في تل أبيض المحررة في سوريا

افتتح يوم أمس الثلاثاء فرع متنقل تابع لمؤسسة البريد والتلغراف التركية (PTT) الحكومية في محافظة تل أبيض في سوريا ، والذي تم تطهيره من الإرهابيين في عملية ربيع السلام في تركيا ، ومنذ ذلك الحين يخضع لعملية التطبيع بمساعدة المؤسسات التركية ، مجموعات المساعدات العسكرية والإنسانية.

تم افتتاح فرع PTT المتنقل للخدمة في تل أبيض في سوريا بعد تحريرها

تم فتح PTT المتنقل بالتنسيق مع مركز الدعم والتنسيق في محافظة شانلي أورفة (SUDKOM). حضر عبدالله إرين ، حاكم شانلي أورفا والوفد المرافق له ، إطلاق الفرع.

وقال فيل هامدو ، رئيس المجلس المحلي في تل أبيض ، لوكالة أنباء الأناضول "سيتلقى عمالنا في تل أبيض مدفوعاتهم من خلال فروع PTT. سيكون بمقدورهم تقديم طلباتهم المالية وعمليات الدفع في هذا الفرع".

سيكون من الممكن تنفيذ عملية فتح حساب ، دفع الفواتير ، إيداع الأموال ، سحب النقود ، التحويلات المالية وإرسال البضائع.

تم افتتاح فروع PTT سابقًا في مناطق جربلس والباب وشوبانبي وعزاز وأفرين بشمال سوريا.

مكّنت جهود تركيا لتطبيع المناطق المحررة من إرهابيي وحدات حماية الشعب وداعش المواطنين من العودة إلى حياتهم اليومية مع إعادة فتح المدارس والمستشفيات وبناء الطرق.

بعد إطلاق ثلاث عمليات متتالية في شمال سوريا ، تمكنت تركيا من رفع سواعدها لإعادة بناء المستشفيات والمدارس والمساجد والطرق التي دمرتها وحدات حماية الشعب. في نطاق تحسين البنية التحتية الاجتماعية في المنطقة ، تم تقديم المساعدات الغذائية والملابس للناس من قبل العديد من المنظمات غير الحكومية أثناء إعادة بناء الطرق والمباني.

تل أبيض مأهولة بالسكان العرب إلى حد كبير واحتلتهم جماعة داعش الإرهابية في عام 2014. وبعد مرور عام ، احتلت وحدات حماية الشعب المدينة بدعم من الولايات المتحدة. تم تطهير تل أبيض من الإرهابيين كجزء من عملية ربيع السلام في أكتوبر 13. منذ ذلك الحين ، عاد السكان المحليون تدريجياً بمساعدة إنسانية بمساعدة القوات المسلحة التركية والهلال الأحمر التركي.

تركيا بلد اكتسب التقدير في جميع أنحاء العالم بفضل جهوده لمساعدة السوريين الذين أجبروا على مغادرة منازلهم. تستضيف تركيا أكثر من 4 ملايين سوري وتنفق مليارات الدولارات على احتياجاتهم ، على الرغم من النزاع المستمر ، تتطلع تركيا الآن إلى إقامة مستوطنات مزدهرة وتحسين الظروف المعيشية للسوريين في المناطق التي تسيطر عليها تركيا.

كما غادرت المنظمات الإرهابية المنطقة المليئة بالقنابل والأجهزة المتفجرة المرتجلة في المستوطنات المدنية ، مثل المباني السكنية والمدارس وتحت الجسور والطرق ، وتعمل TSK على اكتشاف هذه المتفجرات وتحييدها.

زيادة السكان في المناطق المحررة

وفقًا لتصريحات وزارة الداخلية الأخيرة ، فقد سهّلت تركيا عودة 361817 لاجئًا سوريًا.

سلطت إيرين الضوء يوم الأربعاء في شانلورفا على أن عدد سكان تل أبيض ارتفع إلى أكثر من 100000 من حوالي 25000 ، بينما ارتفع إلى 80،000 في رأس العين.

"تنشر تركيا الأمان والسلام أينما ذهبت. يعود سكان هذه التربة بسرعة من أعماق سوريا وأماكن أخرى. كانت رأس العين تقريبًا مدينة أشباح قبل العملية. وعدد الأشخاص العائدين إلى المنطقة بعد العملية يتجاوز وأضاف ، مع الإشارة إلى أنه مع مؤسسة سودكوم والمؤسسات العامة ، ستواصل دعم المدنيين.

علاوة على ذلك ، ووفقًا لبيان مكتوب صادر عن المحافظة ، فإن أول تصدير إلى تل أبيض منذ سنوات تم عبر البوابة الجمركية التي أعيد بناؤها في أكشاكالي. محمد الأحمد ، تاجر من تل أبيض ، أحضر 250،000 طن من الاسمنت من شانلورفا في ست شاحنات. وقد تقرر أن قيمة صادرات الأسمنت كانت 7562 $.

الأنشطة التجارية عبر بوابة جمارك أكاكالي توقفت في عام 2012 وأغلقت في عام 2014 بسبب المخاوف الأمنية عندما احتلت تل أبيض من قبل المنظمات الإرهابية
ديسمبر 25, 2019

مقتل ثمانية أشخاص بأنفجار سيارة شمال سوريا

قالت وزارة الدفاع ان امرأة وطفل كانا من بين ثمانية أشخاص قتلوا في هجوم بسيارة مفخخة في بلدة حدودية تركية في شمال سوريا.

أنفجار سيارة شمال سوريا

قالت الوزارة ان السيارة انفجرت يوم الاثنين في قرية سولوك على بعد حوالي 20 كيلومترا جنوب شرقي بلدة تل ابيض السورية.

قالت المرصد السوري لمراقبة حقوق الإنسان إن الهجوم أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.

جاء الهجوم بينما كان وفد تركي في روسيا يوم الاثنين لإجراء محادثات بشأن سوريا ، في أعقاب التقارير التي تفيد بأن الهجمات المدعومة من روسيا كانت تجبر عشرات الآلاف من السوريين على الفرار نحو تركيا.

لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تفجير الاثنين ، لكن وزارة الدفاع التركية ألقت باللوم على القوات الكردية التي كانت تسيطر على البلدة قبل أن يستولي عليها الجنود الأتراك والوكلاء السوريون خلال عملية عسكرية في أكتوبر.

أطلقت القوات التركية وجماعات المعارضة السورية "عملية ربيع السلام" ضد القوات الكردية في سوريا في 9 أكتوبر ، بهدف الاستيلاء على قطاع من الأرض يبلغ طوله 30 كيلومترًا تقريبًا على طول الحدود التي يبلغ طولها 440 كيلومترًا بين البلدين.

وشهدت العملية أن مقاتلي أنقرة يستولون على قطاع من الأرض يبلغ طوله حوالي 120 كيلومتراً وعمق 30 كيلومتراً على الجانب السوري من الحدود.

وتقول أنقرة إنها تريد إنشاء "منطقة آمنة" لتوطين بعض من 3.7 مليون سوري تستضيفهم على أراضيها - أكبر عدد من اللاجئين في العالم.

قال الرئيس رجب طيب أردوغان يوم الأحد إن تركيا لا يمكنها التعامل مع تدفق جديد من اللاجئين ويحث روسيا على وقف الهجمات في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.

قالت مؤسسة الإغاثة الإنسانية (IHH) ومقرها تركيا يوم الاثنين إن 120،000 سوري يفرون باتجاه الحدود التركية - أعلى من تقدير أردوغان البالغ 80،000.
ديسمبر 25, 2019

النظام السوري يتخلص من أغنى رجال الاعمال في سوريا

استولت سوريا على أصول ابن عم بشار الأسد ، في الوقت الذي بدأت فيه الحكومة المتعثرة في التخلص من أغنى رجال الأعمال في البلاد.

رامي مخلوف

رامي مخلوف ، 50 عامًا ، متهم من قبل وزارة المالية باستيراد البضائع المهربة ، وأمر أمس بدفع 11 مليار ليرة سورية (16 مليون جنيه إسترليني) غرامات.

زعمت الوزارة أنه في عام 2017 ، قام مخلوف في شركة أبار للخدمات البترولية بنقل شحنة من المنتجات البترولية والديزل والبنزين والغاز المسال بقيمة 25 مليون جنيه إسترليني إلى سوريا دون دفع الرسوم الجمركية.

يأتي القرار ضد مخلوف في إطار ما يسمى بحملة مكافحة الفساد التي أطلقها النظام السوري مؤخراً لإجبار رجال الأعمال ورجال الأعمال على دفع ملايين الدولارات إلى البنك المركزي لإنقاذ البلاد من الإفلاس.

مخلوف ، الذي يملك سلسلة من الفنادق الراقية وشركات التمويل و سيرياتيل ، الشركة الرئيسية للهاتف المحمول في البلاد ، محتجز حالياً قيد الإقامة الجبرية.

فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بالفعل عقوبات على مخلوف ، الذي كان يسيطر على 60 في المائة من الاقتصاد السوري قبل اندلاع الحرب الأهلية في عام 2011.

كان السيد مخلوف من بين مجموعة من المطلعين داخلياً الذين احتكروا القطاع الخاص السوري الصغير والمتنامي في التسعينيات ، تحت حكم عمه ، والد بشار ، حافظ الأسد.

حتى أن مظاهر الأسرة العلنية للثروة قد أثارت غضب مؤيدي النظام ، الذين لا ينتقدون صراحة الأسرة الحاكمة.

لطالما اعتبرهم المواطنون رمزًا للفساد في سوريا. خلال الأيام الأولى للثورة ، وصف المتظاهرون مخلوف بأنه "لص".

محمد ، نجل السيد مخلوف ، نشر صورًا على حسابه على أنستغرام أمام سيارات رياضية والفيلا الكبيرة التي تملكها العائلة في دبي.

في مقال أخير ، ادعى الشاب البالغ من العمر 22 عامًا أنه على وشك استثمار 300 مليون دولار في عقارات في سوريا ، قائلًا إن الأموال جاءت من "عمله".

وصف المحللون السوريون خطوة الحكومة بأنها "لحظة غير عادية" في حرب استمرت ثماني سنوات.

وقال كريس دويل ، مدير مجلس التفاهم العربي البريطاني: "رؤية النظام يتخذ مثل هذا الإجراء ضد شخص كبير السن بالفعل ، والبعض الآخر الذين كانوا جزءًا من هذه الرأسمالية المحسوبة الجديدة يدل على أن كل شيء ليس على ما يرام".

وقال دويل إن الحكومة السورية ربما تحاول "تعزيز شرعيتها في وقت تنخفض فيه العائدات الحقيقية وعندما يكون الكثير من السوريين معدمين". "يمكن أن يكون ذلك أيضًا بالنظر إلى أن النظام لديه موارد مالية قليلة في الوقت الحالي لدرجة أنهم يحاولون التزاحم بشكل أساسي بملايين ومليارات من الدولارات من أجل الاستمرار".

24‏/12‏/2019

ديسمبر 24, 2019

فرار أكثر من 120 ألف مدني نحو الحدود التركية بحثا عن الأمان

كثف نظام بشار الأسد السوري من هجماته على محافظة إدلب في شمال غرب سوريا يوم الاثنين ، مما أدى إلى نزوح جماعي لعشرات الآلاف من المدنيين الفارين الى الحدود التركية على أمل الأمان.

فرار أكثر من 120 ألف مدني نحو الحدود التركية

وقد فر حوالي 120،000 سوري من منازلهم بسبب القصف على معرة النعمان وسراقب في جنوب شرق المحافظة ، وفقًا لمصادر محلية.

قالت جماعة الدفاع عن ذوي الخوذ البيض إن ثمانية مدنيين على الأقل ، بينهم خمسة أطفال ، قتلوا في غارة جوية روسية على إدلب. وادعى كذلك أن القوات الروسية كانت تستهدف طرق الهروب إلى الحدود السورية التركية. تم تشريد ما لا يقل عن 215،000 مدني منذ بداية نوفمبر.

المعارضة السورية والقوات الثورية (SMDK) دعت النظام السوري ومؤيديه إلى وقف هجماتهم على إدلب. قال نائب رئيس SMDK  في مؤتمر صحفي في إسطنبول: "نريد من إخواننا وأصدقائنا العرب أن يبذلوا قصارى جهدهم لوقف المذبحة والإبادة الجماعية الحالية في إدلب".

وأضاف أن هذه الهجمات تهدف إلى قتل وتشريد أكثر من مليون شخص وتدمير البنية التحتية المدنية بما في ذلك المستشفيات والمدارس والمستوطنات. في إشارة إلى أن الدعم الدولي باستثناء بعض وكالات الإغاثة في تركيا محدود ، دعا يحيى المجتمع الدولي إلى دعم اللاجئين في ظروف الشتاء القاسية.

اتهم يحيى نظام الأسد ومؤيديه برفض الحلول التي طرحها المجتمع الدولي.

احتل النظام ، الذي يتجاهل اتفاقات أستانا ، 35 قرية داخل منطقة التصعيد بإدلب في الأيام الأربعة الأخيرة. سيطر النظام وحلفاؤه ليل الاثنين على تسع مناطق أخرى ، بما في ذلك جرجناز ، خربة ماراته ، أبو دفنة ، الحديسة ، كفر ياسين ، الصالحية ، دار السلام ، الفلول وبابولين.

أحد أهداف النظام الرئيسية كانت مدينة معرة النعمان ، التي تقع على طريق سريع رئيسي يربط العاصمة دمشق بمدينة حلب الشمالية. يبدو أن نظام الأسد يحاول إعادة فتح الطريق السريع الذي أغلقته المعارضة في عام 2012.

تسبب تكثيف الغارات الجوية الروسية والسورية على جنوب إدلب منذ 16 ديسمبر / كانون الأول في كارثة إنسانية جديدة ، مما أجبر عشرات الآلاف على الفرار من ديارهم ، وفقًا للأمم المتحدة. هؤلاء السوريون النازحون يتحركون باتجاه الحدود التركية والمناطق المحررة ، وخاصة إلى عملية درع الفرات وعملية الزيتون فرع المناطق ، لطلب اللجوء.

أفادت الأمم المتحدة أن حوالي 60،000 من سكان إدلب قد نزحوا بالفعل منذ بدء حملة القصف في أواخر الشهر الماضي. فر حوالي 10000 مدني نحو تركيا في اليومين الماضيين فقط.

صرح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم الاثنين أن توقف إنساني لمدة ست ساعات متفاوض عليه من الأمم المتحدة أتاح مرورًا آمنًا لأكثر من 2500 شخص.

وقال المتحدث باسم الامم المتحدة "الامم المتحدة تحث جميع الاطراف على ضمان حماية المدنيين والسماح بوصول مستمر ودون عوائق من جانب جميع الاطراف الانسانية لتقديم المساعدة المنقذة للحياة لجميع المحتاجين."

اضطرت وكالات الإغاثة إلى تعليق عملها في بعض المناطق التي استُهدفت فيها المستشفيات والمستوطنات بشدة. تفتقر العائلات النازحة إلى الإمدادات الأساسية مثل الملاجئ والخيام والأسرة والبطانيات ، فضلاً عن الطعام والماء.

"تحت هدير الطائرات وانفجارات الصواريخ ، يستمر إخلاء # معرة النعمان في ظل ظروف إنسانية كارثية تواجه أكثر من 150،000 شخص نازح حديثًا من جنوب شرق إدلب. مدينة أشباح ، فارغة ومدمرة ، هذا هو التحول من مرة واحدة مدينة مزدحمة لماريت نعمان بعد ثمانية أيام فقط من القصف ، مع الآلاف من الغارات الجوية وقذائف المدفعية ، "شارك الخوذون البيض على تويتر.

كما حاصرت القوات السورية مركز مراقبة تركيًا بالقرب من قرية سورمان في محافظة إدلب ، وفقًا لصحيفة الوطن والمرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا ، وهو مراقب حرب معارض. تمتلك تركيا 12 مركز مراقبة في شمال غرب سوريا ، تم تأسيسها بعد صفقة بين موسكو وروسيا في عام 2018.

وقال رامي عبد الرحمن رئيس جهاز المراقبة في بريطانيا "حاصرت قوات النظام مركز المراقبة التركي في صوران بعد الاستيلاء على العديد من البلدات والقرى ، بما في ذلك جرجناز والسورمان" في جنوب شرق المقاطعة.

إدلب ، موطن حوالي 4 ملايين شخص ، هو آخر جيب معارض في سوريا. توصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى اتفاق في سوتشي في 17 سبتمبر 2018 ، والذي كان يتوخى الحفاظ على وقف إطلاق النار في منطقة إدلب من خلال سحب الأسلحة الثقيلة والراديكاليين من المنطقة.

على الرغم من صفقة سوتشي ، كثف النظام ، بدعم من موسكو ، هجماته التي بدأت في 26 أبريل تحت ذريعة قتال إرهابيي الحياة الشام المرتبطين بتنظيم القاعدة المتحصنين في إدلب. منذ ذلك الحين ، ازداد الوضع سوءًا ، حيث أودى بحياة المزيد من المدنيين مع مرور كل يوم. تعهد نظام دمشق مرارًا وتكرارًا باستعادة السيطرة على منطقة التصعيد.

قُتل أكثر من 1300 مدني في هجمات شنها النظام والقوات الروسية في منطقة التصعيد مع استمرار وقف إطلاق النار. إذا استمر عدوان النظام وحلفائه ، فستواجه تركيا وأوروبا خطر تدفق لاجئ آخر.

أسفرت الحرب الأهلية السورية ، التي اندلعت في عام 2011 ، عن مقتل مئات الآلاف من الأشخاص وأجبرت أكثر من 5 ملايين شخص على الفرار من البلاد ، في حين أن أكثر من 7 ملايين شخص نزحوا داخلياً.
ديسمبر 24, 2019

تركيا نأمل إن نتوصل مع روسيا لوقف أطلاق النار في إدلب

صرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة إبراهيم كالين اليوم الثلاثاء أن تركيا تتحدث إلى روسيا بهدف التوصل إلى وقف جديد لإطلاق النار بعد القصف المتزايد في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.

إدلب

وقال كالين في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون "نحن نتابع عن كثب العملية لوقف الهجمات ، وهذه الهجمات يجب أن تنتهي فورا وتنفذ في ظل وقف جديد لإطلاق النار." "هذا هو توقعنا الرئيسي من الجانب الروسي."

شهدت منطقة إدلب طفرة في أعمال العنف في الأيام الأخيرة ، حيث شنت القوات الموالية لنظام بشار الأسد ، بدعم من الضربات الجوية الروسية ، هجومًا جديدًا للاستيلاء على واحد من أكبر المراكز الحضرية في المنطقة.

لقد تعهد نظام الأسد مرارًا وتكرارًا باستعادة المنطقة ، واستمر القصف على الرغم من وقف إطلاق النار.

اتفقت كل من تركيا وروسيا في سبتمبر الماضي على تحويل إدلب إلى منطقة خالية من التصعيد تحظر فيها أعمال العدوان بشكل صريح. منذ ذلك الحين ، قُتل أكثر من 1300 مدني في هجمات شنها النظام والقوات الروسية في منطقة التصعيد مع استمرار وقف إطلاق النار. أكثر من مليون سوري انتقلوا للقرب من الحدود التركية بعد هجمات مكثفة.

أرسلت تركيا يوم الاثنين وفداً إلى موسكو برئاسة نائب وزير الخارجية التركي سدات أونال لإجراء محادثات حول قضية إدلب ، بعد أن قال الرئيس رجب طيب أردوغان إن أنقرة لا يمكنها التعامل مع تدفق اللاجئين الجديد من تلقاء نفسها.

يستضيف إدلب حوالي ثلاثة ملايين شخص من بينهم العديد من النازحين بسبب سنوات من العنف في أجزاء أخرى من سوريا.

وقال كالين إن السلطات الروسية أبلغت الوفد التركي أن موسكو ستحاول التأثير على الأسد من أجل وقف العنف.

"ننتظر الآن (روسيا) أن تبدأ الجهود خلال الـ 24 ساعة القادمة لإنهاء هجمات النظام في إدلب".

22‏/12‏/2019

ديسمبر 22, 2019

أردوغان : تركيا لا يمكنها تحمل دفعة جديد من اللاجئين السوريين وعلى أوربا إن تستعد

صرح الرئيس رجب طيب أردوغان يوم الأحد بأن تركيا لا تستطيع التعامل مع موجة جديدة من المهاجرين من سوريا.
وأضاف أن الدول الأوروبية ستشعر بتأثير التدفق إذا استمر العنف في منطقة إدلب السورية.


وقال أردوغان في حفل توزيع الجوائز في إسطنبول ، إن أكثر من 80،000 شخص في طريقهم من إدلب باتجاه تركيا بسبب القصف الروسي وقوات النظام في المنطقة.

وقال إن أوروبا ستشهد حتماً ظروفًا مثل أزمة المهاجرين لعام 2015 ما لم تساعد في وقف العنف في المنطقة.

وأضاف أردوغان أن تركيا تفعل كل ما هو ممكن مع روسيا لوقف القصف في إدلب. وقال إن وفدًا تركيًا سيتوجه إلى موسكو يوم الاثنين لإجراء محادثات حول سوريا وأن تركيا ستحدد خطواتها بعد المحادثات.

تسبب هجمات النظام السوري على المدنيين والمناطق السكنية داخل منطقة التصعيد في إدلب في كارثة إنسانية جديدة ، مما أجبر المدنيين على الفرار من ديارهم نحو مناطق أكثر أمانًا بالقرب من الحدود التركية.

يتجه نحو 12000 مدني نحو الحدود التركية بعد أن كثفت القوات الموالية لنظام بشار الأسد المدعوم من روسيا الهجمات على منطقة التصعيد في إدلب شمال غرب سوريا.

أسفرت الحرب الأهلية السورية ، التي اندلعت في عام 2011 ، عن مقتل مئات الآلاف من الأشخاص وأجبرت أكثر من 5 ملايين شخص على الفرار من البلاد ، في حين أن أكثر من 7 ملايين من المشردين داخلياً.

لجأ اللاجئون بشكل رئيسي في تركيا والأردن ولبنان ، حيث استضافت تركيا أكبر عدد من اللاجئين. سعى البعض إلى الوصول إلى أوروبا عبر بحر إيجة والبحر الأبيض المتوسط ​​، لكن المئات ماتوا في طريقهم إلى اليونان ودول ساحلية أخرى.

وفقًا لأرقام وزارة الداخلية ، بلغ عدد اللاجئين 4.2 مليون في عام 2017 ووصل الآن إلى 4.9 مليون. بينما يعيش 3.6 مليون سوري في تركيا ، ولد أكثر من 415،000 طفل سوري في تركيا منذ بداية الحرب الأهلية في عام 2011.
ديسمبر 22, 2019

نزوح 25 ألف مدني باتجاه الحدود التركية نتيجة قصف النظام عالشمال السوري

مع تكثيف نظام الأسد وروسيا هجماتهما على آخر جيب معارض رئيسي في سوريا ، فر ما لا يقل عن 25 ألف مدني من منطقة إدلب الشمالية الغربية في سوريا وتوجهوا إلى تركيا خلال اليومين الماضيين.


وفقًا لمحمد حلاج ، رئيس فريق تنسيق الاستجابة في إدلب ، فإن النازحين يبحثون بشكل رئيسي عن اللجوء على طول الحدود التركية وفي المناطق التي قامت تركيا بتطهيرها من الإرهابيين خلال عملياتها الأخيرة.

من الصعب تحديد العدد الدقيق بسبب الغارات الجوية المستمرة والهجمات على الأرض ، لكن الرقم المؤكّد هو 25000 ، وفقًا لما ذكره حلاج. تحتل مستوطنات إدلب الجنوبية وخاصة معرة النعمان المرتبة الأولى التي تضم أكبر عدد من النازحين.

اضطرت وكالات الإغاثة إلى تعليق عملها في بعض المناطق التي استُهدفت فيها المستشفيات والمستوطنات بشدة. تفتقر العائلات النازحة إلى المواد المعيشية الأساسية مثل المأوى والخيام والأسرة والبطانيات وكذلك الطعام والماء.

ارتفع عدد القرى التي تم الاستيلاء عليها في إدلب وخاصة حول معرة النعمان وسراقب إلى 15 قرية ، في أعقاب عمليات النظام التي بدأت قبل يومين عندما تم السيطرة على ست مستوطنات أخرى ، متجاهلة اتفاق أستانا.

علاوة على ذلك ، فقد خمسة مدنيين أرواحهم عندما استهدفت طائرات حربية روسية إدلب في وقت متأخر من مساء السبت ، بينما لقي ثمانية أشخاص مصرعهم في وقت سابق من نفس اليوم وقتل أربعة آخرون في غارات جوية منفصلة في بلدات أخرى في جنوب إدلب. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره المملكة المتحدة إن 36 آخرين أصيبوا.

لقد حذرت تركيا المجتمع الدولي مرارًا وتكرارًا من حتمية وقوع كارثة إنسانية وموجة جديدة من اللاجئين ما لم يتم اتخاذ إجراءات وتقييد النظام السوري. ومع ذلك ، لم تحدث أية أعمال جديرة بالاهتمام ، حيث تواصل الغارات الجوية والمدفعية استهداف الآلاف من المدنيين.

اقترحت أنقرة أيضًا إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا تم تطهيرها من جميع العناصر الإرهابية للسماح بإعادة توطين السوريين الذين فروا إلى تركيا من المناطق التي مزقتها الحرب. تهدف خطة المنطقة الآمنة لتركيا إلى استضافة ملايين السوريين في بيئة آمنة ومستقرة.

جاء القصف مع استمرار الاشتباكات العنيفة لليوم الثالث على التوالي بين أنصار النظام وقوات المعارضة التي تهيمن على المحافظة.

"من داخل مقابر الأنقاض الرمادية الجبلية ، انتشلت الخوذات البيضاء الضحايا بعد الغارات الجوية التي قام بها النظام والتي استهدفت #Sarqib Cty في إدلب اليوم مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص ، من بينهم نساء وأطفال" ، كتبت مجموعة الدفاع المدني White Helmets على Twitter.

أجبرت الغارات الجوية المكثفة على جنوب إدلب منذ 16 ديسمبر / كانون الأول عشرات الآلاف على الفرار من ديارهم ، وفقًا للأمم المتحدة. من المعروف أيضًا أن عشرات الآلاف من النازحين يتجهون نحو الحدود التركية والمناطق المحررة ، لا سيما إلى منطقتي عملية درع الفرات وعملية الزيتون ، للبحث عن ملجأ.

نفذت تركيا عمليتين عبر الحدود غرب نهر الفرات - عملية درع الفرات التي أطلقت في أغسطس 2016 وعملية أوليف برانش في يناير 2018 - لطرد الجماعات الإرهابية ، بما في ذلك وحدات حماية الشعب وداعش ، من حدودها.

في حين أن البلاد حررت المناطق الشمالية الغربية من داعش ، إلا أنها منعت أيضاً وحدات حماية الشعب من إقامة منطقة حكم ذاتي في سوريا تربط عفرين في الشمال الغربي بكوباني والجزيرة في الشمال الشرقي ، والتي تصفها أنقرة بأنها "ممر إرهابي" يشكل تهديدًا أمنيًا خطيرًا لأمنها القومي.

منذ ذلك الحين ، عززت تركيا الجهود المبذولة لإعادة الحياة اليومية في هذه المناطق إلى طبيعتها وجعل عودة السكان المحليين إلى المنطقة ممكنة.

منذ عام 2011 - العام الذي اندلعت فيه الحرب - تلقت تركيا تدفقًا مستمرًا من السوريين النازحين الفارين من النزاع ، مع زيادة أعداد اللاجئين من الآلاف إلى الملايين. آخر الأرقام حسب وزارة الداخلية كانت 3.7 مليون سوري في تركيا ، وهي أكبر حصة من اللاجئين بين الدول المضيفة. يمثل اللاجئون من سوريا الآن حوالي 4.29٪ من إجمالي السكان. تشكل النساء والأطفال غالبية اللاجئين.

وأضاف حلاج أنه تم تشريد حوالي 205،000 مدني في إدلب منذ بداية نوفمبر نتيجة للهجمات العنيفة. وأضاف حلاج قائلاً إن قوات النظام وروسيا تستهدف المستشفيات والمدارس والمساجد ومراكز الدفاع المدني ، "وبالتالي يحاولون منع عودة المدنيين".

كما حذر جيش المعارضة من أن نقطة مراقبة تابعة للقوات المسلحة التركية ، على بعد حوالي 15 كم جنوب شرق معرة النعمان ، يمكن أن تتعرض للخطر إذا توسعت الهجمات.

علاوة على ذلك ، أعرب مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائب منسق الإغاثة في حالات الطوارئ ، أورسولا مولر ، عن أن الوضع في إدلب بهجمات جوية متكررة لنظام بشار الأسد وأنصاره "ينذرون بالخطر". وأبلغت مجلس الأمن الدولي يوم الخميس أن الوضع الإنساني للمدنيين في إدلب "أسوأ مما كان عليه عندما بدأت السنة".

إدلب ، موطن حوالي 4 ملايين شخص ، هو آخر جيب معارض في سوريا. توصل الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى اتفاق في سوتشي في 17 سبتمبر 2018 ، والذي كان يتوخى الحفاظ على وقف إطلاق النار في منطقة إدلب من خلال سحب الأسلحة الثقيلة والراديكاليين من المنطقة.

على الرغم من صفقة سوتشي ، كثف النظام ، بدعم من موسكو ، هجماته التي بدأت في 26 أبريل تحت ذريعة قتال إرهابيي الحياة الشام المرتبطين بتنظيم القاعدة المتحصنين في إدلب. منذ ذلك الحين ، ازداد الوضع سوءًا ، حيث أودى بحياة المزيد من المدنيين مع مرور كل يوم. تعهد نظام دمشق مرارًا وتكرارًا باستعادة السيطرة على منطقة التصعيد.
ديسمبر 22, 2019

بومبيو: روسيا والصين "ملطختان بالدماء" لأستخدامهم الفيتو ضد أدخال المساعدات للسوريين

قال وزيرة الخارجية الامريكية مايك بومبيو يوم السبت روسيا و الصين أصبحت أيديهم ملطخة بالدماء بعد أن استخدمت الدولتان حق النقض من الأمم المتحدة  ضد قرار مجلس الامن لمنع توصيل المساعدات عبر الحدود من تركيا و العراق لملايين السوريين المدنيين.

بومبيو

وقال بومبو في بيان "اعتراض الاتحاد الروسي والصين على قرار مجلس الأمن الذي يسمح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى ملايين السوريين أمر مخز."

وأضاف "بالنسبة لروسيا والصين ، اللتين اختارتا الإدلاء ببيان سياسي من خلال معارضة هذا القرار ، لديكم دماء".

قدمت روسيا المدعومة من الصين يوم الجمعة حق النقض الرابع عشر لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة منذ بدء الصراع السوري في عام 2011.

في أكتوبر / تشرين الأول ، وسط فوضى متزايدة في سوريا ، أمر دونالد ترامب فجأة جميع القوات الأمريكية بالانسحاب من شمال البلاد لتفادي نزاع دموي بين تركيا والمقاتلين الأكراد الذين كانت تدعمهم الولايات المتحدة سابقًا.

عانت المساعدات الحيوية عبر الحدود لسوريا من تهديدها الأخير بعد أن تعذر على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التغلب على الاعتراضات الروسية والصينية على البرنامج.

تعتبر المساعدات ، التي يتم إرسالها عبر الحدود في أربع نقاط تفتيش معتمدة من الأمم المتحدة ودون إذن رسمي من النظام السوري ، حاسمة الأهمية مع استمرار الأزمة الإنسانية في إدلب وشمال شرق سوريا .

طوال الأسبوعين الماضيين ، كان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يفكر في قرارين بديلين بشأن تسليم المساعدات عبر الحدود إلى سوريا .

في يوم الجمعة ، استخدمت روسيا ، المدعومة من الصين ، حق النقض (الفيتو) لمنع وصول المساعدات عبر الحدود لملايين المدنيين السوريين.

كان القرار الذي صاغته بلجيكا والكويت وألمانيا قد سمح بوصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود لعام آخر من نقطتين في تركيا وواحدة في العراق. لكن روسيا حليفة سوريا أرادت فقط الموافقة على المعبر التركي لمدة ستة أشهر.

يتوق دبلوماسيو الأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق قبل عيد الميلاد ، خشية أن يكون حل القضية أكثر صعوبة في موعد قريب من الموعد النهائي في 10 يناير ، حيث ستكون هناك عضوية جديدة في مجلس الأمن الدولي في العام الجديد.

اتخذ قرار تقديم شحنات المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لأول مرة في يوليو 2014 بعد الحرب الأهلية التي جعلت من المستحيل على المدنيين الوصول إلى المساعدات الإنسانية.

وقال مساعد الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ، أورسولا مويلر ، إن الوضع الإنساني كان أسوأ من العام الماضي ، وإن خفض عدد المعابر غير مبرر.

وأضافت: "بدون العملية عبر الحدود ، سنشهد نهاية فورية للمساعدات التي تدعم ملايين المدنيين. هذا من شأنه أن يتسبب في زيادة سريعة في الجوع والمرض ، مما يؤدي إلى الموت والمعاناة والمزيد من النزوح - بما في ذلك عبر الحدود - بالنسبة للسكان المستضعفين الذين عانوا بالفعل من مأساة لا توصف نتيجة لنحو تسع سنوات من الصراع. "

وقالت سفيرة المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة ، كارين بيرس: "إذا لم تساعد الأمم المتحدة هذه المجتمعات ، فلا يوجد دليل ، ولا دليل على الإطلاق على الاعتقاد بأن الحكومة السورية إما تريد أو يمكنها أو ستقدم هذه المساعدة".

تحث لجنة الإنقاذ الدولية ، إلى جانب مجموعة من وكالات الإغاثة الأخرى ، مجلس الأمن على عدم تقليص حجم المساعدات.

التسميات

تركيا (60) دولي (36) سوريا (28) منوعات (6) وظائف تركيا (55)

راسلنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *